إعاقات بصرية
الإعاقات البصرية هي اضطرابات وقيود تتعلق باستقبال الصور التي تدخل العين، وتحدث في المواقف التي يتلف فيها أحد الأعضاء المنسوبة إلى الرؤية، ومن بينها: الشبكية، والقرنية، والعصب البصري، والعدسة، والجسم الزجاجي.
غالبًا ما يتجلى الضرر الناتج عن ضعف البصر في افتقار الأشخاص إلى حدة البصر، وصعوبة الرؤية عن بُعد، ومحدودية مجال الرؤية، وصعوبة الرؤية ليلًا/في الظلام، وأكثر من ذلك، مما يؤدي بالكثير من الناس إلى عدم وجود خيار سوى ارتداء النظارات و/أو العدسات اللاصقة لبقية حياتهم، مما يخلق بلا شك عبئًا كبيرًا على قيد الحياة.
أكثر العيوب البصرية شيوعًا هي
قصر النظر هي إعاقة التي يصعب الرؤية من مسافة بعيدة، أولئك الذين يعانون من قصر النظر يجدون صعوبة في القيادة، والتعرف على الأشخاص من مسافة بعيدة، والقراءة من السبورة البيضاء أو أجهزة التحكم عن بعد، وشاشات التلفزيون والسينما، والعروض التقديمية، إلخ.
طول النظر (مد البصر) – حالة تكون فيها الرؤية غير واضحة بسبب أن العين مفلطحة وأن العدسة تركز أشعة الضوء خلف الشبكية. يسبب الجلوكوما صعوبة في رؤية الأشياء القريبة، ويتجلى بشكل أساسي في صعوبة القراءة والحاجة إلى ارتداء النظارات للقراءة والكتابة والعمل مع الكمبيوتر وغير ذلك.
العين الكسولة (الغمش) – حالة تفشل فيها العين في تحقيق جودة رؤية واضحة وجيدة رغم أن نظامها البصري طبيعي. في كثير من حالات كسل العين، يعاني الشخص أيضًا من الحول الخفيف.
قصر النظر الشيخوخي – ضعف بصري شائع في الغالب بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا ويرجع ذلك إلى ضعف العضلات حول عدسة العين.
الاستجماتيزم في العين (اللابؤرية) – حالة تكون فيها الرؤية غير واضحة بسبب حقيقة أن درجة انحناء الشبكية ليست موحدة وتتسبب في تركيز أشعة الضوء على عدة بؤر.
ما الذي يسبب هذه العيوب؟
حاسة البصر عند البشر هي حاسة متطورة للغاية تسمح لنا بالرؤية بأعيننا وفقًا للعملية التالية:
تخترق أشعة الضوء المنطقة الخارجية للعين – القرنية ومن هناك إلى الفضاء الداخلي للعين – العدسة وشبكية العين.
بمجرد أن تلمس تلك الأشعة الشبكية، فإنها تحولها على الفور إلى تيارات كهربائية تنتقل من العين إلى الدماغ، بينما الدماغ هو الذي يترجم تلك التيارات الكهربائية إلى الصورة التي نراها بأعيننا.
العملية الموصوفة أعلاه هي عملية تحدث في عيون صحية وفي حالة طبيعية، ومع ذلك، لا يتمتع جميع الأشخاص بهذه الحالة الطبيعية، لأنهم يعانون من إعاقات بصرية مختلفة.
كيف يتم تصحيح الاعاقات البصرية؟
اليوم، نظرًا لتطور التكنولوجيا والطب، تم تطوير علاج مبتكر لإزالة النظارات وهو مصمم خصيصًا للأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية مختلفة.
تعتبر إزالة النظارات علاجًا شائعًا ومطلوبًا للغاية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إسرائيل، نظرًا لمزاياها الكبيرة ومعدل نجاحها المرتفع. في الواقع، إنه علاج بسيط للغاية لا يستغرق سوى بضع دقائق، وبعد ذلك سيتمكن المريض من الرؤية بوضوح وأفضل.
يمكن إزالة النظارات لأي شخص يزيد عمره عن 18 عامًا بشرط أن تكون صحته طبيعية وغير مؤلمة على الإطلاق، لذا فإن وقت التعافي قصير وفي اليوم التالي بعد علاج إزالة النظارات يمكن للمريض العودة إلى حالته الصحية تمامًا ولأسلوب حياة عادي.
قبل كل علاج لإزالة النظارات يخضع المريض لسلسلة من الفحوصات التي ستوضح نوع ضعف البصر الذي يعاني منه وكذلك أن صحته طبيعية وفقط بعد كل تلك الفحوصات وإعطاء إحاطة كاملة عن الإجراء الذي سيتم إجراؤه، سيتم تحديد يوم العلاج له.
يعاني الكثير من الناس اليوم من إعاقات بصرية مختلفة، ويمكنهم حل هذه المشكلة عن طريق إزالة النظارات بسهولة وفعالية، مما سيتيح لهم عيش حياة أبسط وأكثر متعة.
وخلاصة القول: إن نسبة كبيرة من الأشخاص يعانون من إعاقات بصرية لأسباب مختلفة، مما يدفعهم إلى ارتداء النظارات و/أو استخدام العدسات اللاصقة، مما يشكل بلا شك عبئًا كبيرًا خلال الحياة. يوجد اليوم عملية طبية معروفة وشائعة جدًا تسمى إزالة النظارات، وهي مصممة لعلاج تلك العيوب وإعطاء الناس راحة كبيرة في الحياة وتحسين جودة الرؤية بمقدار 180 درجة.